المملكة العربية السعودية، المعروفة برؤيتها الطموحة لعام 2030، على أعتاب حقبة تحولية في مجال النقل. تتمحور هذه التحولات حول مفهوم التنقل الجوي المتقدم (AAM)، الذي يشمل الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، وأنظمة توصيل الطرود بواسطة الطائرات بدون طيار(الدرون)، وموانئ الطائرات العمودية، وأنظمة إدارة حركة الطيران(UTM) تهدف هذه الرؤية المستقبلية إلى ثورة في طريقة نقل الأشخاص والبضائع، مقدمة كفاءة، واستدامة، وتواصل غير مسبوق في جميع أنحاء المملكة.
مستقبل النقل الجوي الحضري الطائرات (eVTOL) :
الـ(eVOTL) تمثل قفزة هائلة في تكنولوجيا الطيران. هذه الطائرات الكهربائية مصممة للإقلاع والهبوط العمودي، مما يجعلها
مثالية للبيئات الحضرية حيث تكون المساحة محدودة. اهتمام السعودية بتقنية (eVTOL) يدفعها إمكانياتها المحتملة في تخفيف ازدحام المرور، وتقليل انبعاثات الكربون، وتوفير وسائل نقل سريعة وموثوقة.
توصيل الطرود بواسطة الطائرات بدون طيار(الدرون):
المتوقع أن يحدث توصيل الطرود بواسطة الطائرات بدون طيار(Drone) ثورة في صناعة الخدمات اللوجستية في السعودية. مع المساحات الشاسعة والسكان المتفرقين، تواجه الطرق التقليدية للتوصيل تحديات كثيرة. تقدم الطائرات بدون طيار(Drone) حلاً عن طريق تقديم خدمات توصيل سريعة، فعالة، واقتصادية التكلفة، خاصة في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.
موانئ الطائرات العمودية:
مراكز التنقل الجوي لدعم عمليات الطائرات (eVTOL) وأنظمة توصيل الطرود بواسطة الطائرات بدون طيار(الدرون)، يعد إنشاء موانئ الطائرات العمودية أمراً حيوياً. تعتبر موانئ الطائرات العمودية هيكلية تحتية متخصصة مصممة لإقلاع وهبوط وشحن الطائرات (eVTOL). ستكون هذه الموانئ مراكز للتنقل الجوي الحضري، متكاملة مع شبكات النقل الموجودة لتوفير حلول شاملة للتنقل.
:(UTM) ضمان إدارة مجال جوي آمنة وفعالة
مع زيادة تعدد الطائرات بدون طيار(الدون) وطائرات (eVTOL) في السماء، يصبح الحاجة إلى نظام متقدم لإدارة حركة الطيران غير المأهول (UTM) أمرًا بالغ الأهمية. يضمن أنظمة (UTM) دمج الطائرات غير المأهولة بشكل آمن وفعال داخل المجال الجوي الوطني، بما في ذلك تصميم المجال الجوي، وإدارة تدفق حركة الطيران، وتجنب التصادم، وبروتوكولات الاتصال.
تسعـة أعشـار في مقدمة قيادة الحركة للتنقل الجوي المتقدم في السعودية
بينما تسير السعودية نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030، تقف تسعـة أعشـار في المقدمة، دافعة للابتكار في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار(الدرون) والتنقل الجوي المتقدم. بفضل خبرتها في أنظمة الطائرات بدون طيار(الدرون)، واحتراف معتمد، والشراكات الاستراتيجية، تتمتع تسعة أعشار بموقع فريد للمساهمة في أهداف المملكة الطموحة في مجالات الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، وتوصيل الطرود بواسطة الطائرات بدون طيار(الدرون)، وموانئ الطائرات العمودية، وأنظمة إدارة حركة الطيران (UTM) عدة نقاط كيف يمكن لتسعة أعشار أن تلعب دوراً حيوياً في هذه الرحلة التحولية.
1. توفير أنظمة وحلول طائرات بدون طيار(Drone) متطورة
تقدم تسعـة أعشـار مجموعة شاملة من أنظمة طائرات بدون طيار(الدرون)مصممة لتلبية احتياجات متنوعة لمختلف الصناعات في السعودية. تكنولوجيا الطائرات بدون طيار(الدرون) المتقدمة لدينا مستعدة لتعزيز الكفاءة والابتكار في عدة قطاعات:
تصوير جوي ورسم الخرائط: حلولنا للتصوير عالي الدقة ورسم الخرائط الدقيقة مثالية لقطاعات البناء والعقارات ومراقبة البيئة، حيث توفر بيانات دقيقة ورؤى قيمة.
الزراعة: باستخدام أجهزة الاستشعار المتقدمة وتقنيات التصوير، تسهم طائراتنا بدون طيار(الدرون) في مراقبة صحة المحاصيل، وإدارة الري، والزراعة الدقيقة، ما يعزز من ممارسات الزراعة المستدامة.
المراقبة والأمن: نظم المراقبة القوية لدينا تعزز الأمن للبنى التحتية الحيوية، والفعاليات الكبيرة، والمناطق الحضرية، مضمونة السلامة والكفاءة.
اللوجستيات والتوصيل: نقدم حلول توصيل بدون طيار(الدرون) فعالة وموثوقة تحدث ثورة في لوجستيات سلسلة التوريد، خاصة في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.
2. الاستفادة من الخبرة المعتمدة والخدمات المهنية
يمتلك فريقنا من المهندسين والطيارين شهادات رسمية من موردين معروفين لأنظمة الطائرات بدون طيار(الدرون) مثل (DJI) و(Walkera) وغيرهم. تضمن هذه الشهادات قدرتنا على تشغيل الطائرات بدون طيار(الدرون) بأمان وفعالية، بالإضافة إلى دمج أنظمة الطائرات بدون طيار(الدرون) مع تقنيات أخرى. تتضمن خدماتنا المهنية:
عمليات الطائرات بدون طيار(Drone): إجراء رحلات طائرات بدون طيار(الدرون) آمنة وفعالة بواسطة طيارين معتمدين، مما يضمن أداء موثوق ودقيق.
دمج الأنظمة: توفير دمج سلس لأنظمة الطائرات بدون طيار(الدرون) مع التقنيات والبنى التحتية الحالية، مما يعزز من كفاءة العمليات.
التدريب والدعم: تقديم برامج تدريب شاملة للعملاء لاستخدام التكنولوجيا الطائرات بدون طيار(الدرون) بفعالية، بالإضافة إلى دعم فني مستمر.
3. تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون في الصناعة
في تسعـة أعشـارنقوم بالعمل على الاتصال المباشر والشراكات مع موردين متنوعين لأنظمة الطائرات بدون طيار(الدرون)، مما يمنحنا الوصول إلى أحدث التطورات والموارد. تمكننا هذه التعاونات من:
تعزيز الابتكار: البقاء في صدارة اتجاهات الصناعة من خلال دمج أحدث التطورات التكنولوجية في عروضنا.
تعزيز القدرات: توفير مجموعة متنوعة من نماذج الطائرات بدون طيار(الدرون) وأنظمة لتلبية احتياجات العملاء بشكل محدد.
توسيع النطاق: العمل مع قادة الصناعة لتعزيز اعتماد ودمج تكنولوجيا الطائرات بدون طيار(الدرون) عبر مختلف القطاعات.
4. تمكين تطوير الطائرات(eVTOL) و المطارات العامودية، التنقل الجوي:
تسعـة أعشـار الأنسب لدعم تطوير وتشغيل طائرات (eVTOL) وموانئ الطائرات العمودية في السعودية. يمكن أن تساعد خبرتنا ومواردنا في:
تطوير البنية التحتية: التعاون مع الأطراف المعنية لإنشاء محطات الإقلاع والهبوط الرأسية والبنية التحتية اللازمة لعمليات الطائرات الكهربائية العمودية (eVTOL).
الامتثال التنظيمي: التعاون مع الهيئات التنظيمية لضمان الامتثال لمتطلبات السلامة واللوائح في عمليات الطائرات الكهربائية العمودية (eVTOL).
الكفاءة التشغيلية: توفير التكنولوجيا والخبرة اللازمة لضمان تشغيل فعال وموثوق للطائرات الكهربائية العمودية (eVTOL) ومحطات الإقلاع والهبوط الرأسية
5. تطوير أنظمة توصيل الطائرات بدون طيار(الدرون) وأنظمة إدارة حركة الطائرات:
مع تزايد استخدام خدمات توصيل الطائرات بدون طيار(الدرون)، تتصدر تسعـة أعشـار جهود إنشاء شبكة توصيل سلسة وفعالة في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، يضمن انخراطنا في تطوير أنظمة إدارة الحركة الجوية المتقدمة (UTM) إدارة آمنة وفعالة للمجال الجوي. تشمل مساهماتنا:
تحسين شبكة التوصيل: تعزيز لوجستيات سلسلة التوريد من خلال حلول توصيل بدون طيار مبتكرة.
تطوير نظام إدارة حركة الطيران (UTM): التعاون مع منظمات دولية ومزودي تكنولوجيا لإنشاء نظام (UTM) متطور، مما يضمن الدمج الآمن للطائرات في المجال الجوي الوطني.
مستقبل واعد
بينما تتقدم السعودية نحو مستقبل تلعب فيه الطائرات بدون طيار(الدرون) وطائرات (eVTOL) دورًا أساسيًا في مختلف الصناعات، فإن تسعـة أعشـار مستعدة لتقود الطريق. التزامنا بالتفوق والابتكار والشراكات الاستراتيجية يضمن أننا الأنسب لمساعدة المملكة على تحقيق أهدافها الطموحة.
هذه التقدمات تتوافق مع أهداف السعودية للتنويع الإقتصادي والاستدامة والابتكار. بينما تستمر المملكة في استثمار وتطوير هذه التقنيات الحديثة، فإنها تمهد الطريق لمستقبل حيث يكون التنقل الجوي الحضري ليس حلمًا بعيدًا، بل واقعًا يوميًا.
رحلة التنقل الجوي المتقدم تعد شاهدًا على التزام السعودية بالتقدم والابتكار. مع تقدم هذه المبادرات، ستحول بلا شك منظومة النقل، مع وضع معايير جديدة للكفاءة والتواصل والاستدامة في المملكة وخارجها.
Comments